السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحبتي في الله اليوم يوم انتصار و حرية يوم الفرحة الكبرى 5 جويلية الذكرى الخالدة لإستقلال الجزائر
أولا و قبل كل شيء أردت أن أحيي علم وطني الجزائر بالنشيد الوطني.
لقد
رحلت فرنسا عن الجزائر بعد قرن و30 عاما من الاحتلال بعد محاولات كثيرة من
المقاومة في كل ربوع الوطن دون كلل او ملل أكثر من قرن من الزمن حاولت فيه
فرنسا طمس كل ما هو اسلامي تدمير كل رمز للعروبة فرنسة كل ما هو جزائري
ولكنها و بعد مرور قرن من الزمان اقامت احتفالا ضخما لتري للعالم كيف
استطاعت انتزاع الاسلام من قلوب الجزائريين فقامت بدعوة 10 شابات جزائريات
تلقين تعليمهن على يد الفرنسيين الذين حاولو تغييرهن وجعلن فرنسيات
الثقافة والروح واللباس ولكن فرنسا كما كل العالم اندهش عندما رأى تلك
الفتيات تخرجن امام الجميع وبلباسهن الجزائري التقليدي
فلم يجد الجنرال من تعليق عن خيبة الامل التي مني بها الا ان يقول " ماذا افعل ان كان القرآن أقوى من فرنسا "
بتلك الشخصية القوية لكل جزائري وبتلك الروح التي لم تتقبل الذل استطاع الجزائري ان يطرد فرنسا شر طردة
وان ينتزع استقلاله انتزاعا رغم تشكيك المشككين ورغم ما يقوله البعض بأن فرنسا قد منحت هذا الاستقلال للجزائريين
انا اقول لهؤلاء ولكل العملاء الذين لايزالون يحلمون بفرنسا امهم الرؤوم انفلقوا وموتوا بغيضكم
قرن وثلاثون عاما من محاولات فرنسا لتنصير الجزائريين انتهت والجزائريون ينشدون :
ترحم
في الأخير على كل شهداء الجزائر...من أيام المقاومة الباسلة للأمير عبد
القادر ...مرورا بكل الثورات المباركة ...إلى ثورة الفاتح من نوفمبر
الخالدة...
رحم الله الشهداء..و أسكنهم فسيح جناته.. .
من أجل تحرير الوطن...
لا يسعني سوى قول تحيا الجزائر و شعبها البطل الذي تحدى الإستعمار و لم يقبل سوى بالحرية.
أحبتي في الله اليوم يوم انتصار و حرية يوم الفرحة الكبرى 5 جويلية الذكرى الخالدة لإستقلال الجزائر
أولا و قبل كل شيء أردت أن أحيي علم وطني الجزائر بالنشيد الوطني.
لقد
رحلت فرنسا عن الجزائر بعد قرن و30 عاما من الاحتلال بعد محاولات كثيرة من
المقاومة في كل ربوع الوطن دون كلل او ملل أكثر من قرن من الزمن حاولت فيه
فرنسا طمس كل ما هو اسلامي تدمير كل رمز للعروبة فرنسة كل ما هو جزائري
ولكنها و بعد مرور قرن من الزمان اقامت احتفالا ضخما لتري للعالم كيف
استطاعت انتزاع الاسلام من قلوب الجزائريين فقامت بدعوة 10 شابات جزائريات
تلقين تعليمهن على يد الفرنسيين الذين حاولو تغييرهن وجعلن فرنسيات
الثقافة والروح واللباس ولكن فرنسا كما كل العالم اندهش عندما رأى تلك
الفتيات تخرجن امام الجميع وبلباسهن الجزائري التقليدي
فلم يجد الجنرال من تعليق عن خيبة الامل التي مني بها الا ان يقول " ماذا افعل ان كان القرآن أقوى من فرنسا "
بتلك الشخصية القوية لكل جزائري وبتلك الروح التي لم تتقبل الذل استطاع الجزائري ان يطرد فرنسا شر طردة
وان ينتزع استقلاله انتزاعا رغم تشكيك المشككين ورغم ما يقوله البعض بأن فرنسا قد منحت هذا الاستقلال للجزائريين
انا اقول لهؤلاء ولكل العملاء الذين لايزالون يحلمون بفرنسا امهم الرؤوم انفلقوا وموتوا بغيضكم
قرن وثلاثون عاما من محاولات فرنسا لتنصير الجزائريين انتهت والجزائريون ينشدون :
ترحم
في الأخير على كل شهداء الجزائر...من أيام المقاومة الباسلة للأمير عبد
القادر ...مرورا بكل الثورات المباركة ...إلى ثورة الفاتح من نوفمبر
الخالدة...
رحم الله الشهداء..و أسكنهم فسيح جناته.. .
من أجل تحرير الوطن...
لا يسعني سوى قول تحيا الجزائر و شعبها البطل الذي تحدى الإستعمار و لم يقبل سوى بالحرية.