مدينة برزبن
مدينة برزبن في الحقيقة لا تعدو اكثر من مدينة استرالية اخرا ، قد تكون المدينة لطيفة بشكل كبير ولكن ينقصها تقدم ميلبورن ، جمال سدني و شواطئ و حدايق بيرث.
وصلت الي مدينة برزبن قادماً من جزيرت تاهيتي و فور وصولي اليها توجهت مباشرة الي مجمع اسواق مركز مير (Myer Centre) الواقعة على شارع الملكة (Queen Street) فقد كنت تواقاً لروية و التجول في احد المراكز التجارية بعد ان انحرمت من ذلك اثنا تواجدي في جزيرة تاهيتي.
(شارع الملكة في برزبن )
فور دخولي للسوق انطلقت في حمى تسوق شديدة ، فمن وجبة بق ماك كبيرة الي محلات ملابس لا نهاية لها الي محلات لبيع اغراض التخييم التي تمتد لكيلومترات عديدة الي ارفف و ارفف من احدث سي ديات الاغاني و الافلام الي محلات لبيع تذاكر لحضور الحفلات الغناية الي السوبر ماركتات الي الحليب بنكهة القهوة و العديد العديد العديد من الناس.
(صوره لوسط مدينة برزبن )
لا اعتقد انني ابالغ عندما اقول اني امضيت عدة ايام من التجول في برزبن و فاهي مفتوح على الاخر.
كنت في اغلب الاوقات اتجول لمشاهدة المحلات التجارية من دون ان اشتري اي شي ، كنت فقط اندمج من جديد في الحضارة الغربية التي كنت قد انقطعت عنها اثنا تواجدي في جزيرة تاهيتي ، اشيا صغيرة مثل رجال الاعمال يرتدون بدل فخمة و بحوزتهم اجهزت هاتف جوالة ، شوارع بثلاث افرع و الكوكاكولا كانت شي مدهش بعد ان يكون الشخص قد امضي 4 اشهر على جزيرة صغيرة ضايعة في وسط المحيط.
كما هو الحال بباقي المدن الاسترالية فبرزبن مدينة فتية تم تاسيسها في عام 1824 كمستعمرة بريطانية.
(محكمة مدينة بريزبن)
لطالما تم النظر الي برزبن على انها متخلفة بعض الشي بالمقارنة بباقي المدن الاسترالية الموجودة في الشمال ، و كان هذا واضحاً من صورة شاهدتها للمدينة و يعود تاريخها الي عام 1965 ، ففي هذه الصورة لم اشاهد ولا مبنى يتعدا ارتفاعة عدد من الطوابق ، اما اليوم فان زاير المدينة سوف يندهش من ناطحات سحابها بزجاجها الازرق و الذهبي و التي تملا افق وسط المدينة.
صور من حدايق البوتنيك
تحياتي